از باب تلنگر به ذهن منجمد دلبستگان به علوم غرب و آنان که علم را از غیر مکتب وحی و اهل بیت عصمت طلب کردند.
در خطبه اول نهج البلاغه، امام علی، باب علم رسول خدا صلی الله علیه وآله، اساسِ خلقتِ انسان را بر چهار طبع گرمی و سردی و خشکی و تری بیان می فرماید.
نهج البلاغة - خطب الإمام علی ( ع ) - ج 1 - ص 20 - 21
ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها ، وعذبها وسبخها ، تربة سنها بالماء حتى خلصت . ولاطها بالبلة حتى لزبت . فجبل منها صورة ذات أحناء ووصول وأعضاء وفصول . أجمدها حتى استمسکت ، وأصلدها حتى صلصلت . لوقت معدود . وأمد معلوم . ثم نفخ فیها من روحه فمثلت إنسانا ذا أذهان یجیلها . وفکر یتصرف بها ، وجوارح یختدمها ، وأدوات یقلبها . ومعرفة یفرق بها بین الحق والباطل والأذواق والمشام والألوان والأجناس . معجونا بطینة الألوان المختلفة ، والأشباه المؤتلفة . والأضداد المتعادیة والأخلاط المتباینة . من الحر و البرد . و البلة و الجمود . واستأدى الله سبحانه الملائکة ودیعته لدیهم وعهد وصیته إلیهم .